ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوتٍ عظيم قائلاً:
إيلي، إيلي، لَمَا شبقتني؟ أي إلهي، إلهي، لماذا تركتني؟
( مت 27: 46 )
«هوذا تأتي ساعة، وقد أتت الآن، تتفرقون فيها كل
واحدٍ إلى خاصته، وتتركوني وحدي»،
ثم أضاف «وأنا لستُ وحدي، لأن الآب معي» ( يو 16: 32 ).
فعندما تركه التلاميذ كلهم وهربوا، كان له في رفقة الآب كل العزاء.
وعندما نضب ينبوع محبة الناس ووفائهم، راح ينهَل الزلال العذب من محبة الله ونور وجهه.