admin
نشر منذ سنتين
4
يسوع، المحبة المتجسّدة مات على الصليب

يتردّد في الكنيسة المنتشرة في العالم كلّه صدى إعلان الملاك للمرأتين: “لا تخافا. أنا أعلم أنكم تطلبان يسوع المصلوب. إنه ليس ههنا، بل قام كما قال. تعاليا فانظرا الموضع الذي كان قد وُضع فيه” (متى ٢٥: ٥-٦).

هذه هي ذروة الإنجيل، إنها البشرى السارة: يسوع المصلوب قام من الموت! إنّ هذا الحدث يكمن في أساس إيماننا ورجائنا “وإن كان المسيحُ لم يَقُمْ من الموت، فتبشيرُنا باطِلٌ وإيمانُكُم أيضاً باطِلٌ” (قورنتس الأولى ١٥: ١٤)، ولفقدت المسيحية قيمتها وجُرِّدت الكنيسة من دفعها لأنها انطلقت من حدث القيامة وتعود لتنطلق من جديد دائمًا. هذه هي الرسالة التي يحملها المسيحيون إلى العالم: يسوع، المحبة المتجسّدة مات على الصليب من أجل خطايانا لكنّ الله الآب أقامه من الموت وجعله سيدًا على الحياة والموت.
هل تبحث عن  «القديس البابا كيرِلس السادس»لأن كثرة الضحك تُميت مخافة الله

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي