“تعالوا إليَّ جَميعاً أيُّها المُرهقون المُثقلون، وأنا أُريحُكم.
احمِلوا نيري وتَتَلمَذوا لي فإنّي وَديعٌ مُتواضٍعُ القلب،
تَجِدوا الرَّاحةَ لِنُفوسِكم، لأنَّ نيري لَطيفٌ وحِملي خفيف”
(متى ١١: ٢٩–٣٠).
نذكر جيداً كلماتك التي لفظتها ليلة العشاء السرّي لتعلّمنا كيفيّة ممارسة التواضع: “فقَد جَعَلتُ لَكُم مِن نَفْسي قُدوَةً لِتَصنَعوا أَنتُم أَيضاً ما صَنَعتُ إِلَيكم. الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكم: ما كانَ الخادِمُ أَعظِمَ مِن سَيِّدهِ ولا كانَ الرَّسولُ أَعظَمَ مِن مُرسِلِه. أَمَّا وقد عَلِمتُم هذا فطوبى لَكُم إِذا عَمِلتُم بِه” (يوحنا ١٣: ١٥–١٧).
لقد فهمنا، يا ربّ، هذه الكلمات التي خرجَتْ من قلبك الوديع والمتواضع، نريد أن نعمل بها بمساعدتك وبمعونة نعمتك.