أيّها القلب المحبّ والمحبوب، إنّي أضع فيك كلّ رجائي،
لأنّي أخشى كثيرًا من ضعفي، وأترجّى الكثير من جودك وصلاحك.
أبعد عنّي كلّ ما لا يرضيك، وأرسخ في قلبي بواسطة حبّك الطاهر،
رسوخًا لا يمكنني معه أن أنساك ولا أنفصل عنك.
أستحلفك بأحشاء حبّك أن يكون إسمي مرسومًا فيك،
لأنّي أريد أن تكون سعادتي وغبطتي، وأن أحيا وأموت في خدمتك.