الغفران محاولة لنسيان إساءة الغير، فالنسيان هو نتيجة الغفران، وليس تطبيق العدل على الشخص الذي اساء، بل هو تطبيق العدل على نفسك، ويعلق البابا القدّيس يوحنّا بولس الثاني ” إن الوصيَّة السّمحاء بالمغفرة لا تقضي على مستلزمات العدالة الحق؛ ذلك أن العدالة في مفهومها الصحيح، تشكّل غاية المغفرة.
وما من موضع في الإنجيل يُقال فيه أن المغفرة – الّتي تنبع من الرحمة – تعني التّغاضي عن الشر. لأن التكفير عن الشر والشكوك والتعويض عن الإساءة والاهانة شرط للغفران”