admin
نشر منذ سنتين
4
قدّم يسوع الله مثلاً أعلى للرحمة والغفران




كي يحصل الإنسان على مغفرةِ خطاياه هو ان يصفح عن أخيه المذنب له. وهذه هي النقطة الّتي أبرزها السيّد المسيح، في مَثَلُ مَلكوتِ السَّمَواتِ كَمَثلِ مَلِكٍ أَرادَ أَن يُحاسِبَ خَدَمَه، هي أنّه مهما كانت إساءات الناس إلينا، فهي ليست شيئاً بالمقارنة إلى خطايانا نحو الربّ. “أَفما كانَ يجِبُ عليكَ أَنتَ أَيضاً أَن تَرحَمَ صاحِبَكَ كما رحِمتُكَ أَنا؟” (متى 18: 33).
وقد قدّم يسوع الله مثلاً أعلى للرحمة والغفران ” كونوا رُحَماءَ كما أَنَّ أَباكُم رَحيم”(لوقا 6: 36)، حتى أذا غفرنا لبعضهم البعض” نصير بني أَبينا الَّذي في السَّمَوات، لأَنَّه يُطلِعُ شَمْسَه على الأَشرارِ والأَخيار”(متى 5:45).

ولكن عندما نحجم المغفرة للآخرين بعد أن نلنا المغفرة، فهذا يُبيّن أنّنا لا نفهم ولا نُقدّر رحمة الربّ نحونا.
هل تبحث عن  اَلْمَزْمُورُ الْمِئَةُ وَالتَّاسِعُ سفر المزامير نسخة تفاعلية تحوي التفاسير و معاني الكلمات مقسمة بالآيات

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي