صورة الراعي واحدة من أغنى تعابير العهد بين الله والشعب القديم “الرَّبُّ راعِيَّ فما مِن شيَءٍ يُعوِزني” (مزمور 23: 1)، “فإِنَّه هو إِلهُنا ونحنُ شَعبُ مَرْعاه وغَنَمُ يَدِه” (مزمور95: 7). ارتبط الله بشعبه، كما يرتبط الراعي بقطيعه.
والشعب القديم هو قطيع الله. ومن أجل هذه الرعاية صار يطلق على الملوك والبطاركة والأساقفة لقب راعي، بل أطلق الاسم على الله، فهو راعي إسرائيل. “الرب راعيَّ فلا يعوزني شيء” (مزمور 23: 1).
هذا المثل الأعلى لصورة الراعي يتحقق في المسيح، فنسب يسوع إلى نفسه صورة الراعي (يوحنا 10: 1-18) الذي يبحت عن الخروف الضال (متى 18: 12) ويتفقد شعبه لأنهم ” كَغَنَمٍ لا راعيَ لها” (متى 9: 36). فهل الله هو المسئول عن حياتي وحمايتي وكل احتياجاتي؟