من أجل المسافرين في البرّ والبحر والجو والمرضى والمحتاجين والأسرى وخلاصهم، إلى الرب نطلب.
نصلّي إلى المسيح من أجل المسافرين في البر والبحر والجوّ، لأجل المرضى والمتعبين والأسرى. لأجلهم جميعاً نطلب من الرب كي يسهّل أن تكون الأتعاب التي يكابدونها في الحياة طريقاً مؤدّية نحو مملكته المباركة.
المسيح، في القداس الإلهي، يدعو المتعبين والثقيلي الأحمال إلى الاقتراب منه والاستراحة من عناء الحياة. “داخل بيت الله تعزية المتمرمرين، سلوى المعذّبين، راحة المتعبين ورضى الحزانى. لأنّ المسيح قال: “تعالوا إليّ يا جميع المتعبين والثّقيلي الأحمال وأنا أريحكم. ما هو أحبّ من هذا الصوت؟ أو أعذب من هذه الدعوة؟ عندما يدعوك الرب إلى الكنيسة، فإنه يدعوك إلى عيد. يحمل إليك الراحة من أتعابك … ما هذا الاهتمام وهذه العناية التي لا يعبّر عنها. ما هذه الدعوة السماوية!”.
عندما يلبّي دعوةَ المسيح ذوو الأتعاب والأوجاع منّا، نعيش إذ ذاك الراحة، راحة حضوره الأبويّ. نعيش قول القديس غريغوريوس اللاهوتي: “تلك النفس التي تتعب هي قرب الله”. حضور المسيح يُمنح لنا بامتياز في القداس الإلهي.