لم ينسَ التلاميذ أبداً ما حدث على الجبل في ذلك اليوم. فكتب يوحنا في إنجيله يقول: ” فرأَينا مَجدَه مَجداً مِن لَدُنِ الآبِ لابنٍ وَحيد” (يوحنا 1: 14).
وكتب بطرس أيضاً عن هذا: ” قد أَطلَعْناكم على قُدرَةِ رَبِّنا يسوعَ المسيح وعلى مَجيئِه، لا اتِّباعًا مِنَّا لِخُرافاتٍ سوفِسْطائِيَّة، بل لأَنَّنا عايَنَّا جَلالَه.
فقَد نالَ مِنَ اللهِ الآبِ إِكرامًا ومَجْدًا، إِذ جاءَه مِنَ المَجْدِ-جَلَّ جَلالُه-صَوتٌ يَقول: ((هذا هو ابنِيَ الحَبيبُ الَّذي عَنه رَضيت)) وذاكَ الصَّوتُ قد سَمِعناه آتِيًا مِنَ السَّماء، إِذ كُنَّا معَه على الجَبَلِ المُقدَّس.” (2بطرس 1: 16-18).
فهؤلاء الرسل شهدوا التجلي وحملوا الشهادة للتلاميذ الآخرين وإلى الملايين عبر الأجيال والقرون.