نتائج آلام المسيح
1. رُدت إلى الله كل اعتبارات مجده التي سلبها الشيطان والإنسان معًا «حِينَئِذٍ رَدَدْتُ الَّذِي لَمْ أَخْطَفْهُ» (مز69: 4).
2. البركة غير المحدودة للإنسان، نتيجة للآلام الكفارية التي احتملها المسيح من يد الله فوق الصليب «اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ، بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ، كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا أَيْضًا مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ؟» (رو8: 32).
3. الدينونة المُروعة التي ستنصب قريبًا على العالم، نتيجة للآلام التي احتملها بالظلم من يد البشر (انظر مزمور 69).
4. تم سحق رأس الحية (تك3: 15)، وجُرِّد الشيطان مِن سلطانه، ووُضع الأساس لإبادته تمامًا «لِكَيْ يُبِيدَ بِالْمَوْتِ ذَاكَ الَّذِي لَهُ سُلْطَانُ الْمَوْتِ، أَيْ إِبْلِيسَ» (عب2: 14).
5- كانت آلام المسيح هي الطريق إلى المجد «أَمَا كَانَ يَنْبَغِي أَنَّ الْمَسِيحَ يَتَأَلَّمُ بِهَذَا وَيَدْخُلُ إِلَى مَجْدِهِ؟» (لو24: 26؛ في2: 6-11).
6- بالنسبة للمؤمنين، صار المسيح رئيس الكهنة العظيم الذي تألم مُجرَّبًا، فمن ثم له القلب الرقيق، لذلك كإنسان يرثي لنا، وكالله يعيننا في كل تجاربنا (عب2: 18؛ 4: 15؛ 7: 25).
7- المسيح ترك لنا مثالاً لنتبع خطواته، وإذا كان لا بد من الألم «لأَنَّهُ قَدْ وُهِبَ لَكُمْ لأَجْلِ الْمَسِيحِ لاَ أَنْ تُؤْمِنُوا بِهِ فَقَطْ، بَلْ أَيْضًا أَنْ تَتَأَلَّمُوا لأَجْلِهِ» (في1: 29)، فإننا مطالبون أن نسلم لمن يقضي بعدل، بدلاً من أن نحاول أن ننتقم لأنفسنا.