ما لَكم خائفينَ هذا الخَوف؟



بالرغم من معرفة التلاميذ لأسرار الملكوت (متى 13: 11)، إلا إنهم لم يسلكوا إلا بصعوبة، الطريق الذي فيه كان ينبغي لهم، وأن يتبعوا ابن الإنسان بالإيمان، كما نستنتج ذلك من جواب بطرس “حاشَ لَكَ يا رَبّ! لن يُصيبَكَ هذا!” (متى 16: 22).
فكان ينقصهم الثقة التي تستبعد كل همّ وكل خوف كما جاء في قول يسوع لهم “ما لَكم خائفينَ هذا الخَوف؟ أَإِلى الآنَ لا إِيمانَ لَكم؟” (مرقس 4: 40).

ولذلك، فإن اختبار الألم عثرة كما جاء في تصريح بطرس الرسول “إِذا كُنتَ لَهم جَميعاً حَجَرَ عَثرَة، فلَن تكونَ لي أَنا حَجَرَ عَثرَة” (متى 26: 33).

هل تبحث عن  ما هو دور الكنيسة من جهة قوات الظلمة؟

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي