الأموات في المسيح سيقومون أولاً.
ثم نحن الأحياء الباقين سنُخطف جميعًا معهم في السُحب
لملاقاة الرب في الهواء، وهكذا نكون كل حين مع الرب
( 1تس 4: 16 ، 17)
يُنبئنا الكتاب عن حوادث مُخيفة وويلات آتية، وقد وقع ظلها علينا فعلاً. فستتسع دائرة التطاحن بين الدول على السيادة وبسط النفوذ، وهذا التطاحن وتلك الحروب ستتضاءل أمامها أفظع المعارك التي شهدها العالم في التاريخ، فقوات السماوات نفسها ستتزعزع لأن الناس في الأرض يسعون إلى السيادة بجنون تحت قيادة الشيطان. ولكن الكتاب نفسه يعطينا أساسًا للرجاء المُبهج الذي أمام المؤمنين الآن، وهو أنه قبل إتمام نبوات الويلات التي لم يكن مثلها في الشدة والهول، سيأتي الرب نفسه ليأخذهم إليه ليكونوا إلى الأبد في المكان المُعدّ لهم في بيت الآب ( يو 14: 2 ، 3).