الاصغاء من عادات المسيح

واحدة من ضمن ألقاب السيد المسيح
هي “المُعلم”..
وده لأنه كان فعلاً بيقدم تعاليم رائعة
لكل الناس اللي حواليه..
ومشكلة المُعلمين عادةً إنهم
مش بيعرفوا يسمعوا اللي حواليهم كويس،
دايماً عاوزين يتكلموا ويطلعوا اللي جواهم..
لكن روعة المسيح إنه مكنش عنده المشكلة دي خالص،
كان بيعرف يسمع الناس كويس ويصغي ليهم ويحس بيهم..
وده كان بيظهر في لقاءاته الفردية مع الناس..
فنشوفه مع السامرية وهو بيسمع أسئلتها
وبيحترم خلفيتها الدينية

وكمان وهو بيمدح صراحتها معاه..
ونشوفه مع مريم ومرثا في جنازة أخوهم لعازر..
إزاي بيسمع ومتعاطف مع حالتهم
ومش بيلومهم على حزنهم..
المسيح كان عنده قدرة رائعة
على الاتزان ما بين سماعه للناس وكلامه ليهم،
علشان كده كلامه كان بيفرق مع اللي بيتعاملوا معاه..
والحقيقة قليل جداُ لما بنتقابل مع حد
عنده العادة الجميلة دي..
إنه يسمع اللي حواليه ويحس بيهم
وكلامه معاهم يكون بحساب.
بنشجعك إنك تنمي جواك العادة دي..
ابدأ اسمع اللي حواليك باهتمام وحس بيهم..
لأنك لو عرفت تسمعهم كويس
هتعرف تقدم لهم الكلام اللي هما محتاجينه.

هل تبحث عن  اللامنطق وطريق الحياة الأبديّة

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي