رابح النفوس لابد أن يعرف جيداً مفهوم الخلاص ليستطيع تقديم رسالة الخلاص واضحة للآخرين.
إن الكتاب المقدس من سفر التكوين إلى سفر الرؤيا يتكلم عن سقوط الإنسان في الخطية وخلاصه منها.
ويعلن لنا الكتاب المقدس أن الإنسان يخلص بقبول المسيح رباً ومخلصاً وفادياً لحياته.
“وآيات أخر كثيرة صنع يسوع قدام تلاميذه لم تكتب في هذا الكتاب وأما هذه فقد كتبت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله ولكي تكون لكم إذا آمنتم حياة باسمه” (يوحنا 20: 30و31).
“وهذه هي الشهادة أن الله أعطانا حياة أبدية وهذه الحياة هي في ابنه. من له الابن فله الحياة ومن ليس له ابن الله فليست له الحياة” (1يوحنا 5: 11و12).
كما يعلن لنا الكتاب المقدس كذلك أن الغرض الرئيسي من مجيء المسيح إلى أرضنا هو خلاصنا.
“لأن ابن الإنسان قد جاء لكي يطلب ويخلص ما قد هلك” (لوقا 19: 10).
“صادقة هي الكلمة ومستحقة كل قبول أن المسيح يسوع جاء إلى العالم ليخلص الخطاة الذين أولهم أنا” (1تيموثاوس 1: 15).
وقد قال ملاك الرب الذي ظهر في حلم ليوسف رجل مريم “يا يوسف ابن داود لا تخف أن تأخذ مريم امرأتك. لأن الذي حُبل به فيها هو من الروح القدس. فستلد ابناً وتدعو اسمه يسوع. لأنه يخلص شعبه من خطاياهم” (متى 1: 20و21).
فالمسيحية إذاً هي ديانة الخلاص، وهي الديانة الوحيدة بين كل ديانات الأرض التي تعطي للخاطئ الذي يؤمن بالمسيح مخلصاً شخصياً لنفسه يقين الخلاص.
وسنتحدث بإفاضة عن هذا اليقين فيما يلي من حديث. ولإيضاح مفهوم الخلاص وضعته في خمسة أقسام، ورسمته على شكل نجمة خماسية ليسهل عليك استيعاب المفهوم الكتابي للخلاص وبالتالي لتعريف الآخرين عن هذا الخلاص العظيم.
(1) مصدر الخلاص
(2) أساس الخلاص
(3) طريق نوال الخلاص
(4) برهان نوال الخلاص
(5) تأكيد الخلاص