-الذى شق البحر إلي شقق لأجلهم هتفوا ضده أصلبه أصلبه مز136: 13؟الذى شق الصخرة و أعطاهم ماءاً في البرية لم يدركوا القصد .تنكروا للصخرة الحقيقية و رفعوها علي الصليب.إنشقت الصخرة الحية وأخرجت ماءاً حياً و دماً حياً. مز105: 41.مز78: 1,15كو10: 4.
– شق رئيس الكهنة ثيابه قائلاً(عن المسيح) قد جدف.مت 26 : 65. صرخ رؤساء الكهنة مشقوقي الثياب في بيلاطس قائلين عن المسيح أن الناموس يحكم عليه أن يُصلب. الرياء يعري المنافقين و ثيابهم المشقوقة تفضحهم.لأن الناموس يوصى أن رئيس الكهنة لا يشق ثيابه,لا 21: 10؟ الكهنوت المخالف شق ثيابه و تعدى الناموس قدام واضع الناموس.بينما يدعون معرفة الناموس شقوا ثيابهم و هم يعرفون أن عقوبة شق الثياب للكهنة هي الموت.لا10: 6.لهذا لم يدع رئيس كهنتنا ثيابه تنشق لأنه يتمم الناموس و لا يخالفه كما فعل المخالفون يو19: 24 لم تنشق ثيابه بل جسده ذاته.ترك جنبه للشق كي نخلص و يخلصوا لو أرادوا.الله يريد أن الكل يؤمن و يحيا به فهو رئيس الكهنة الوحيد الذي سينشق جنبه المطعون بالحربة كي يخلصنا.
– أبونا إبرام المبارك فيما هو مقترب نحو أورشليم تضرع من أجل نسل المرأة .تراءى له الرب في رؤيا.أمره أن يشق عجلاً و عنزة و كبشاً.يشقهم من وسطهم و لا يذبحهم كالمعتاد لأنه بشق الوسط سنخلص علي الصليب.يضع كل نصف مقابل النصف الآخر.النصفين لنفس الذبيحة كالعهدين لنفس الإله.كل نصف يكمل الآخر,كل عهد يكمل الآخر, لهذا قال المسيح علي الصليب قد أكمل لأجل الذبيحة و العهد أيضاً.
– أما اليمامة و الحمامة فأمر ألا يشقهما لأن المسيح الذبيح سينشق من أجلهما.اليمامة هي الأمم البرية التي لم تروض و لم يكن لها بيت.و الحمامة هي اليهود الذين كان لهم بيت و كانوا فيه متنعمون. كانت الجوارح تنزل علي ذبائح(العهد القديم) .لأن الجوارح لم تهزم إلا بخلاص الذبيح الأعظم يسوع. ظل إبرام يزجرها حتي نام و الذبائح المشقوقة قدامه.تك15.ظلت رئاسة إبليس للعالم حتى نام المسيح على الصليب و فدانا.
– سُمح للشعب في القديم بأكل الحيوانات مشقوقة الظلف فقط دون أن يعرف السبب.كانوا يملأون بطونهم و قلوبهم فارغة مع أن الوصية تذكرهم في كل وجبة أن الذبيح الحقيقي سيأت و ينشق جنبه من أجلنا.لا11: 3.المسيح المشقوق جنبه وكليتاه أي 16: 13 المثبتة قدماه بمسامير هو وحده مأكل حق. كان يُحرم علي الشعب القديم كل دم لأن دم المسيح وحده هو الذي يطهرنا.المسيح هو وحده مشرب حق عب9: 14.لهذا لما رأي بطرس الرسول في رؤياه أن الطعام فيه حيوانات غير مشقوقة الظلف رفض أن يأكل فأخبره الصوت الإلهي.ما طهره الله (بالفداء)لا تنجسه أنت,.ثلاث مرات كالمعتاد في أوامر الخلاص.أع.15 لم يكن يدرك بعد أن الرمز قد بطل بشأن الدواب المشقوقة لأن شق جنب المسيح و كليتيه فى الصليب أبطل الرموز.جمع المشقوق (إسرائيل) مع غير المشقوق( الأمم) ليكون الجميع رعية واحدة لراع واحد.يو10: 16.
-الشوك شق الرأس.السياط شققت الجلد من خارج, الحربة شقت الجنب من داخل, المسامير شقت اليدين و القدمين. من هامة الرأس إلي أسفل القدمين صار من أجلنا كالمشقوق نصفين.كما فعل إبرام في الرؤيا. إنشق و دمه كالسيل علي جبل صهيون.لما جاءت الجوارح الشريرة لتنهب روحه البشرية لم يزجرها فحسب كما فعل إبرام البار بل قهرها و داسها و طعنها بنفسه بحربة موته.إنشقت عنا ظلمة إبليس الجارح و إنشقت أحشاء التلميذ الخائن .أما مسيحنا القدوس و هو يبدو علي الصليب مضروباً من الله فإننا نشهد و لا ننكر أنه الله المجروح حباً و أنه أخفانا في شقوقه.لتهتف كل نفس بفرح قائلة أنا ساكنة في شق الصخر قض15: 8.الذي بصليبه جعل شقوق الأرض فراديساً عب11: 38.