❣️ قل لي يا يوسف كيف دفنت الخالق؟
❣️ أدفنت يسوع موجّهاً أياه إلى الشرق كسائر الأموات وهو مشـرق المشارق؟
❣️ هل أغلقت بأصابعك عينيه وهو الذي فتح عيني الأعـمى بإصبـعه القدّوس؟
❣️ هل أغلقت فم ذلك الذي فتح فم الأبكم الأخرس؟
❣️ هل ربطت يدي ذلك الذي حرّك القدمين اليابستين؟
❣️ ربما حملت على سرير الأموات هذا الذي أمر المخلّع بأن يحمل سريره؟
❣️ ربما سكبت طيباً على الذي أخلى ذاته كطيب سماوي ليجدّد العالم؟
❣️ هل تجرّأت على مسح الجنب المسيل الدم، جنب يسوع الإله الذي شفى النازفة الحزينة؟
❣️ هل غسلت بالماء جسد الإله الذي غسل خطايا الكل ووهب التطهير؟
❣️ ايّ سراجٍ أشعلت أمام النور الحقيقي المنير كل إنسان؟
❣️ هل رتلت تراتيل جنائزية لذلك الذي تُرنّم له القوات الملائكية بلا فتور؟
❣️ هل سكبت دموعاً على يسوع الذي دمّع وأقام لعازر صديقه المائت؟
❣️ هل رثيت الذي منح الفرح ووضع حداً لحزن حواء؟
❣️ مغبوطتان يداك يا يوسف لأنهما لامستا اليدين الإلهيتين وقدمي يسوع النازفتين
❣️ مغبوطتان يداك اللتان مسّتا جنبه قبل يدي توما الأمين في فضوله المستحق المديح.
❣️ مغبوطتان عيناك اللتان لاقتا عيني المسيح وأخذتا منهما النور الحقيقي
❣️ مغبوطٌ وجهك الذي واجه وجه يسوع
❣️ مغبوطان كتفاك اللذان حملا الذي حمل الجميع
❣️ مغبوط رأسك الذي اقترب من يسوع رأس الجميع
❣️ طوبى لكما يا يوسف ونيقوديمس لأنكما أصبحتما مثل الشاروبيم عندما حملتما الإله ورعيتماه
❣️ وأصبحتما كالسارافيم ذوات الستة الأجنحة عندما خدمتم الإله
❣️ قد أكرمتما المسيح وسترتماه لا بالأجنحة بل بالسباني (نوع من الثياب البيضاء)
❣️هذا الذي ترتعد منه الشاروبيم يحمله يوسف ونيقوديمس على أكتافهما وينقلانه مع كل الأجناد السماوية