الرجاء والعبور إلى الشفاء
– إنّ فضيلة الرجاء إلهية المصدر، إنسانية التطبيق، لذا دعونا نتحلى بها هذه الأيام حتى تمتلئ قلوبنا بالأمل في شفاء العالم وخلاصه كعطية حب مجانية من لدن الله تعالى.
– إنّ رجاءنا الجماعي بمثابة إعلان إيمان مشترك نرفعه إلى الرب القدير كي نستعطف قلبه الرحيم كأبٍ للبشرية وسيدٍ للتاريخ.
– إنّ الرجاء يدعونا إلى التحرّر من حسابات الزمن الأرضية واللهث وراء التساؤل الأصعب: متى يكون زمن خلاصنا؟ وما علامات ذلك اليوم؟
– يدفعنا الرجاء إلى التسليم البنوي بقبول مواعيد الرب ليوم خلاصنا والإصغاء الحرّ إلى كلمته، واثقين في محبته الفريدة لكل إنسان.
– يقودنا الرجاء إلى الإيمان ببعضنا البعض كأخوة، ساعين إلى التضامن معًا، متيقنين أن خلاص الرب حقيقة لا شكّ فيها.