ان معجزه الخمس خبزات والسمكتين تقول لنا

•• ان السيد المسيح هو الخبز المشبع لقد اشبع الجسد وقادر علي اشباع الروح ..
•• ان السيد المسيح يعطينا خبز ما بعد الموت .. خبز الحياه ، فالخبز الارضي هو خبز مؤقت وغير مشبع .. وَفِيمَا هُمْ يَأْكُلُونَ أَخَذَ يَسُوعُ الْخُبْزَ، وَبَارَكَ وَكَسَّرَ وَأَعْطَى التَّلاَمِيذَ وَقَالَ : «خُذُوا كُلُوا. هذَا هُوَ جَسَدِي ..» وَأَخَذَ الْكَأْسَ وَشَكَرَ وَأَعْطَاهُمْ قَائِلاً: «اشْرَبُوا مِنْهَا كُلُّكُمْ، لأَنَّ هذَا هُوَ دَمِي الَّذِي لِلْعَهْدِ الْجَدِيدِ الَّذِي يُسْفَكُ مِنْ أَجْلِ كَثِيرِينَ لِمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا.» متي ٢٦
•• ان ربنا ارسل ابنه يسوع المسيح ليشفينا من الموت الخطيه وينجينا من الفساد..” أَرْسَلَ كَلِمَتَهُ فَشَفَاهُمْ، وَنَجَّاهُمْ مِنْ تَهْلُكَاتِهِمْ.” مز ١٠٧

ايضا في معجزة اشباع الجموع اهتم ربنا ان اباء الرسل هم الذين يوزعوا الخمس خبزات بانفسهم “أَخَذَ يَسُوعُ الأَرْغِفَةَ وَشَكَرَ، وَوَزَّعَ عَلَى التَّلاَمِيذِ، وَالتَّلاَمِيذُ أَعْطَوُا الْمُتَّكِئِينَ. “وطلب منهم يجمعوا المتبقي من الكسر :«اجْمَعُوا الْكِسَرَ الْفَاضِلَةَ لِكَيْ لاَ يَضِيعَ شَيْءٌ». لذلك نجد الاب الكاهن حريص جدا علي الذبيحة فالعالم كله لايساوي مثقال ذرة من جسده ..

فانه الاله القادر علي اشباع النفوس كم وكم جسد القيامة اللانهائي الممتد غير المحدود وهو ذبيحة واحده وصليب واحد ، ذبيحة واحده لانهائيه ومذبح واحدة هو الصليب ، فاذكر يسوع القائم من الاموات « لأن كل مرة تأكلون من هذا الخبز. وتشربون من هذه الكأس. تبشرون بموتي وتعترفون بقيامتي وتذكروني إلي أن أجئ.».

ربنا يعطينا دائما الحياة الابدية والغفران في الذبيحة الممتدة اللانهائية فهو الخبز الحي وعصير الكرمة ، عصير الكرمة الذي يتحول بمعجزة لدمه الذى ينجى من موت خطية وجسده المحى .« فَمَنْ يَأْكُلْنِي فَهُوَ يَحْيَا بِي. » يوحنا57:6 … « مَنْ يَأْكُلُ جَسَدِي وَيَشْرَبُ دَمِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَأَنَا أُقِيمُهُ فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ » يوحنا54:6