admin
نشر منذ سنتين
4
“قوة قيامته”

في البدء كان الكلمة وفي السما الأكمل

فمن بيت لحم ومن الصليب ومن القبر الفارغ ومن السحب التي حجبته عن النظر يشع نور الأبدية. إن الدائرة العظيمة التي تشمل مجمل إيماننا ورسالتنا للعالم يمكن امتدادها إلى أبعد مدى ممكن ولكن يكون لها دائماً كما كان لها في الماضي نقطتان مهمتان- موت يسوع المسيح وقيامته وعلاقتهما بخطية الإنسان وبنصيبه الأبدي. هذا هو إنجيل القيامة.
هل كل ذا أتيتهُ يا رب من أجلي
فكيف لا أحبكا يا رب بالفعل
هل كل ذا تفعله بقوة وبأس
ونحن نبقى ضعفاءْ أو يعترينا اليأس
هيَّا جميعاً نشكر الـفادي ونحمد
أحمالنا نلقي له من ثم نسجد
نعطي له قلوبناوالشكر نرفع
في الحزن أم في الفرح أم في الضيق نخضع
وهكذا في عيشنا من ثم بعد الموت
نشدو له تسبيحنا دوماً بأعلى صوت
في العيش أم في الموت في الحزن أو في الاثم
مسيحنا يكفي لنا إذ قال هذا قد تم
مسيحنا آخرنا وإذ كان في الأول
في البدء كان الكلمة وفي السما الأكمل

هل تبحث عن  سيرة القديس الأنبا ألكسندروس أسقف أورشليم

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي