الصّليب والموت أزهرا فكانت القيامة والأنوار والحياة.
المسيح قام من بين الأموات ووهب الحياة للإنسان.
القيامة لم تعد أملاً ورجاءً، بل واقعًا هنيئًا، وموضوع فرح دائم في غلبتنا الموت.
لنؤمن بالقيامة، لنشترك بسرّ القيامة، لننال الحياة.
دَحرِج لنا يا ربّ الحجر عن الباب: باب الظلمة والعنف، والاستبداد والحسد والأنانيّة، والكراهيّة والغضب، والتقوقع والخوف والتهرّب.
نعم، لتُحيينا قيامتكَ. لتهبنا السلام والفرح. لتُعطينا القوّة الكافية، كي نبشّر بها.
أعطنا أيّها الربّ، أن نكون شهود قيامة ابنكَ، لنهتف عاليًا وبإيمان: “قام الربّ، حقًّا قام”.
نعم، انتصر ابن الله على الموت بالموت. انتصر يسوع على الشيطان والخطيئة والضّعف. لقد انتصر يسوع، فهل نحن أيضًا انتصرنا؟!
فلنفرح بانتصار وقيامة الربّ، لأنّها أيضًا قيامتنا وولادتنا الجديدة.
فلنجدّد إيماننا ونعمّقه ونرسّخه بقدرة محبّة الله. لنتكّل عليه ونُدرك أنّنا على الطريق الصحيح والصواب. “هات يدكَ فضعها في جنبي، ولا تكن غير مؤمن بل كُن مؤمنًا” (يو 20: 27). لنضع مع توما، أيدينا في جنب يسوع المطعون، ولنعترف “ربّي وإلهيّ!” (يو 20: 28).
المسيح قام حقًّا قام… هلّلويا.