🌹 نظر إلى المرأة السامريه فرأت الطهارة تنبعث منهما
فتابت وتركت عند البئر جرتها وذهبت تبشر أهلها بالمسيح
🌹 ولما كان مع المرأة الخاطئة وهي جالسة تحت رجليه
تبللتهما بدموعها نظر لدموعها وغفر خطاياها لأنها تابت من قلبها
🌹 ومع زكا نظر إلى أعلى وكلمه فنزل من فوق الجميزة ودعاه لبيته فذهب المسيح ولم يقل له أنت خاطي بل خلصه
🌹 وعندما كان يونان فى عمق البحر نظر المسيح لجوف الحوت فلم يقضِ عليه بل قذفه للشاطيء وتاب يونان وشعب نينوى
🌹 وعلى الصليب نظر للص اليمين فلم يقدر أن يقاوم نظرات الحب ولما سمعه يغفر لصالبيه آمن أنه ليس كسائر البشر
🌹 هذه عيون المسيح الساهرة فثق أنه ينظر إليك فى كل مكان تذهب إليه