فلقد قالوا عنه انه سامري وخاطئ وبه شيطان ويجدف بقوله انه كائن قبل ان يوجد ابراهيم خليل الله وانه ببعلزبول يخرج الشياطين ويساوي نفسه بالله وهو الذي كان يجول يصنع كل خير ويشفي كل مرض في الشعب
فهو تألم مجرباً ورجل الاوجاع وهو اله قدوس وبار وبلا خطية وهو الله نفسه تجسد لمحبته العظيمة لنا لابساً جسداً بشرياً مائتاً ونفساً عاقلة صادقة وبشرائعه المحيية ووصاياه الالهية نقلنا من الضلال الى معرفة الحق وبعد ان حقق تدبيره لاجلنا اختبر كل الالام ومنها الام الصليب ومات وقام في اليوم الثالث واعطانا اسراره المقدسة فلنقتبل موهبة هذه الاسرار بحب كبير وتواضع عميق على رجاء القيامة مع المسيح
فالحياة المسيحية مليئة بالالام ويجب على كل منا حمل صلباننا بسبب كوننا مسيحيين فقط وليس لاسباب اخرى ونتبع المسيح فلا نخجل ونمجد الله بكل فرح وابتهاج