في هذا الزمن
لا نحتاج لرجال دين بقدر اننا نحتاج الي يسوع
يسوع لو موجود بالجسد مكانش هايحسس الناس انهم في وادي
وهو عايش في وادي تاني .. لكن هيحسوا انه عايش نفس معاناتهم وواقعهم .
يسوع لو موجود بالجسد مكانش هيحبس نفسه جوة عربية زجاج فاميه او مبني ضخم .
. لكن هيمشي وسط الاسواق والشوارع ويجلس علي المقاهي يسمع معاناة الشعب ويعيش الامهم .
يسوع لو موجود مكانش هيدور علي فرصة ختم فيزا يهاجر ويخدم
ويعيش في اي مكان في دولة متقدمة بعيد عن التعب والقرف ده ..
يسوع لو هيوعظ وقتنا مكانش هيوعظ وعظات روتينية بعيدة كل البعد عن الواقع
لكن كان هيوعظ بألم الشباب وبتحدياتهم ومشاكلهم
وكان هيعبر عنهم ويبعت لهم كلام سماوي حقيقي لانه عايش ودايق من نفس الكاس .
كان هيكون قضيته الألم والحيرة والفقدان ..
الظروف الاقتصادية وتحديات المعيشة الصعبة ..
الانين مع مرضي الامراض المزمنة الشرسة ..
مرضي الكانسر والامراض الذهنية العقلية واللي اتولدو بأعاقات كثيرة ..
يسوع كان هيقرب اوي للاحتياجات الشرسة في اعماق الناس ..
هيلمس صراعاتهم النفسية او الجنسية او المادية او العاطفية
مش هيعزل نفسه خالص في التكييف ويقول مالي انا ومال القرف اللي هما فيه ده .
يسوع كان هيعدي علي المتألمين وكان هيبكي كتير مع اللي فقدت ابنها في عز شبابه ..
ومع اللي داق خيبة الامل بعد محاولات مستميتة ..
ومع اللي فشل بسبب ظروف طاحنة خارجة عن ارادته ..
كان هيحتضن اللي فشلت قصة حبها في ظروف غامضة .
. وكان هيصاحب اللي بتروح الكنيسة ومحدش بيصاحبها وبيقرب لها عشان شكلها ولبسها مش زيهم .
يسوع قبل ما يصعد السما بالجسد .. وصي تلاميذه يعيشوا يسوع
لكن بمرور الزمن والقرون اختاروا منطقة الراحة وعاشوا رجال دين !!!