موهبة الكهنوت
إذ
أودع الرب هذه النعم والبركات في كنيسته أمر خدامه بمباشرتها وقد أعطاهم السلطان
على توزيعها على المؤمنين فقال لهم يسوع (كما أرسلني الأب أرسلكم أنا) ولما قال
هذا نفخ وقال لهم اقبلوا الروح القدس من غفرتم خطاياه تغفر لهم ومن أمسكتم خطاياه
أمسكت) “يو21: 20-23.
+ لقد
أنشأ الرب الأسرار ومنحها لتلاميذه ليوزعونها في كنيسته لا بذواتهم بل هو يعمل بهم
إذ وعد انه يكون مع كنيسته كل الأيام وإلي انقضاء الدهر.
ويقول
الرسول بولس (وهو أعطي البعض أن يكونوا رسلاً والبعض أنبياء والبعض مبشرين والبعض
رعاة ومعلمين لأجل تكميل القديسين لعمل الخدمة لبنيان جسد المسيح إلي أن ننتهي
جميعاً إلي وحدانية الإيمان ومعرفة ابن الله إلي إنسان كامل إلي قياس قامة ملء
المسيح) “أف11: 4-13”.
+ هذا
السر هو عمل المسيح نفسه الذي يعمل به خدامه بقوة الروح القدس.
الروح
القدس هو الذي يفرز خدامه (أع3، 2: 13).، (أع4: 6-6)..
وقد
سبق الحديث عن الكهنوت وأعماله وواجباتهم في الجزء الثاني (الحب الرعوي)..
+ (عن
الملاك الذي ظهر لكرينليوس). كل هذه الأشياء (أي التعليم والتعميد) كان ممكناً أن
تتم بواسطة الملاك ولكن لو كان الله لا يريد أن يعلن كلمته للبشر بواسطة البشر
أنفسهم لأضحي الطبع البشري ذريا وساقطاً.
تم نسخ الرابط