وتنظر إلينا بعين الرحمة،
أعرف أننا جميعاً محبوبين،
رغم اعتراضي أنك تحب الخطأة وتنبذ خطيئتهم،
أنك تحب من به شر لتخلصه، من به داء الحرب لتشفيه،
من به هوس القتل والنحر لتقيمه من جحيمه…
أعترض من شدة ضعفي وقلة إدراكي وعدم فهمي لطرقك…
تعال يا سيّد، أسرع لنجدتنا، ثلثنا في القبور والباقي ينوح حزناً،
أنقذنا من هذا المرض، فأنت طبيب نفوسنا،
معزّينا في الحزن، ومقيمنا من بين الأموات…