خلع جلبابه وحذاءه المميز وارتدى بدلة
، أنهى صراعه مع يعقوب ليبدأ معى صراعا جديدا فى غرفتى ..
توقف عن ملاحقة زكا وبدأ يلاحق المكسورين
، جلساته تحولت من أورشليم للمقاهى وبيوت الزنا
، لم يعد يهتم بقضيته مع بيلاطس وأصبح الإلحاد والكآبة والحزن هى قضاياه التى تشغله ..
تخلى عن صداقة يوحنا ليصادق كل تائه ومرذول
، ترك بطرس فى رحلته لإصطياد السمك
وجاء ليكون معى فى رحلتى ، لم يعد يفخر بإختياره إثنى عشر من الجهال ليخزى بهم الحكماء لكنه تجدد
وإختار واحد عشرون شهيدا من البسطاء ليغزو بشجاعتهم العالم ..
كل هذا فقط ليخبرنى بأنه يشبهنى
، قريب منى ويعرفنى جيدا
، يفهمني وقادر على التواصل معى ،
يهتم بى ، حتى أنه ترك الأمواج تلاطم سفينة التلاميذ
ليأتى وينام فى سفينتى ، ليهدئ من أمواجها المتضاربة.