24-علم اللاهوت، وهل يوجد ما يُسمّى اللاهوت العربي؟!





مكتبة الكتب المسيحية |
كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية



كتاب رواية عزازيل: هل هي جهل بالتاريخ أم تزوير للتاريخ؟ (ردا على رواية عزازيل للدكتور يوسف زيدان) – القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير

24-

علم اللاهوت، وهل يوجد ما يُسمّى اللاهوت العربي؟!



إن اللاهوت
هو اللاهوت ولا يوجد به لاهوت شرقي ولا لاهوت غربي، ونظريتك في “اللاهوت العربي” لم يقل بها أحد ولن يقول، ولا كان العالم المسيحي منتظرا لسيادتكم، لمدة 2000 سنة، حتى تفترضها أو تلفقها، لأنها لا تتفق لا مع التاريخ ولا مع الوقائع ولا مع
الإيمان والتسليم الرسولي الذي من الواضح أنك لا تعرف عنه شيئًا! وقد جانبك
الصواب عندما قلت عن: إبيون وبولس السميساطي و
آريوس ونسطور، أنهم شخصيات عبرت عن
اللاهوت العربي وأنهم قالوا بإنسانية المسيح فقط وأنهم كانوا يميلون إلى رسولية
المسيح فقط ومن ثم فقد جاءت الديانة الإسلامية، حسب قولك: “متوافقة مع الرؤى
اللاهوتية العربية، المناسبة بطبعها للعقلية العربية”!! كما أن كل ما تفترضه
وتزعمه بل وتلفقه لا أساس له من الصحة وهذه هي الأسباب:



هل تبحث عن  اَلْمَزْمُورُ الْمِئَةُ وَالسَّابِعُ وَالثَّلاَثُونَ سفر المزامير القمص أنطونيوس فكري

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي