كنا نظنك عابس الوجه، دائم الحزن، مُغتماً صارماً .. كنا نعتقد أنك أتيت لتتمم مهمة ثقيلة فلم يكن عندك وقتاً للإبتسام، أو للجلوس مع الرفقاء و مشاركة موائدهم و حضور أفراحهم ..
فحاولنا أن نكون كما نظنك، فأكثرنا من القوانين على أنفسنا و على الأخرين .. فخسرنا بهجة الفرح و صارت الحياة ثقيلة و صارت الحياة الروحية هى الكأبة و عبس الوجه !

انت الفرح

هل تبحث عن  كانت مريم حسّاسة وتأملية

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي