يسوع هو الحق
يسوع هو الحق
الحق الأخرس, ورد هذا المصطلح في مزمور 58 ع 1، فما هو هذا الحق؟ كيف يمكن لل- “حق” ان يكون اخرس، فصاحب الحق لا بد ان يتكلم بالحق. اذا اكملنا بقية الأصحاح لأدركنا ان هذا الحق الأخرس ما هو الا “الحق البشري” او “قضاء بني ادم” كما يسميه المزمور في العدد الأول، اولئك الذين يتكلمون بالمستقيمات من الخارج ولكن بالداخل مملوءون شرورا.
اذن الحق بدون عمل الحق هو حق اخرس وهو الشر بذاته، وهذا ايضا هو اللوم الذي القاه الرب يسوع على الكتبة والفريسيين، فهم من الخارج “انقياء” ومن الداخل “مشحونون رياء واثما” (انظر من فضلك انجيل متى اص 23 ع 28 – يمكنك ان تقرا كل الأصحاح كيف يلوم الرب الكتبة والفريسيين على انهم يقولون ولا يعملون) وهذه نتيجة صاحب الحق الأخرس: شرور، كبرياء، رياء، جهل، عمى روحي وما الى ذلك من خطايا بشعة، واما نهايتهم فهي “ليذوبوا كالماء ليذهبوا” (انظر ع 7 من المزمور واص 23 من متى).
اذن، كل من يفتش عن الحق فلن يجده عند البشر وانما الحق الألهي هو الحق الحقيقي، فيسوع قال “انا هو الطريق والحق والحياة” وسبق سليمان الحكيم
واخبرنا بوحي الروح القدس “اما حق الأنسان فمن الرب” (امثال 26:29) … نعم، هذا هو الحق الذي ينبغي ان يتكلم، فلنتمسك بالحق يسوع نفسه الذي قال ايضا “وتعرفون الحق والحق يحرركم” وطالما افتتح الرب كلامه بالقول “الحق الحق اقول لكم” … نعم، يسوع هو الحق المتكلم
هل تبحث عن  أيوب ولغز بقاء الذين يشتهون الموت

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي