💠💠💠
(وفيما هو يباركهم انفرد عنهم واُصعد إلى السماء فسجدوا له ورجعوا إلى اورشليم بفرح عظيم… ) لوقا ٢٤ : ٥١
+ ليس من العجيب أن يقوم المسيح من الأموات لأنه هو الحياة، بل العجيب هو أن يقبل الموت عنا..
+ وليس من العجب أن يصعد إلى السماء وهو الساكن في الأعالي، بل العجيب هو أن يصعد بجسد بشريتنا..
+ بل ويصعد بعلامات جراحه شهادة للخلاص الذي أتمه لنا. + صعد ليفتح لنا الطريق كيما نصعد مثله..
+ صعد ليصالحنا مع الآب وليرسل لنا روحه القدوس..
+ صعد لتظل أعين الكنيسة عالقة بالسماء ذاكرة بإشتياق الوطن الباقي والأبدية المجيدة..
+ صعد ضد قانون الجاذبية ليعلمنا أن نتحرر من كل ما يجذبنا نحو الأرض! صعد رافعاً يديه بالبركة، ووعد بأن تبقى البركة إلى أن يأتي على السحاب.