لابد من المقابلة الشخصية للتعارف بيسوع.
لا يكفي أن نعرف عن يسوع؛ ولكن يلزم أن نعرف يسوع شخصياً وأن نتقابل معه…
يسوع هو المحبة، لذلك يلزم أن نأخذه.
يسوع هو الحق ويلزم أن نختبره، وهو الحياة ويجب أن نحياه.
يسوع هو الباب يلزم أن ندخله، وهو الطريق ويلزم أن نسيره، وهو الكلمة ويلزم أن نعقله…
إذن لا يكفي، يا إخوة، أن نعرف الرب بكثرة المعارف التي في الكتب، بل يلزم أن تعرفه شخصياً، ولا يمكن أن تعرفه شخصياً إلا إذا تقابلنا معه … نأخذه، ونختبره، نحياه، ندخله، نسلكه، نعقله. الرب متواضع، هو يسبقك إلى المقابلة، ويسبقك إلى التعارف، هو يريدك قبل أن تريده، ويتمنى أن تحبه كما يحبك.
كثيرون التقوا بيسوع ومن كثرة اتضاعه لم يعرفوه، وبعضهم عثروا فيه، ولم يعرف يسوع إلا المتواضعون. وعلى قدر تواضعنا يستعلن لنا.

هل تبحث عن  يا من تسندني في أرض مذلتي

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي