يُعرفنا يسوع أن اسمه مؤثر في محضر الآب. فيمكنك أن تسأل أي شيء من الآب في اسمه، ومن دون أي وسيط. ويمكن أن تتساءل: ” هل الأمر فعلاً بهذه البساطة ؟” بالتأكيد هو كذلك! فيسوع لم يكذب قط على أي شخص. لاحظ أنه لم يقل: ” مهما طلبتم من الآب باسمه قد ينظر في منحه لكم” وهو لم يقل أيضاً:”…. أنه سيعطيكم إياه فقط إن كنتم تستحقونه
يصلي الكثيرون قائلين :” آه يا رب، أنا لا أستاهل، وأعرف أنني غير مستحق أن أحصل على ما أسأله، فأنا خاطي ، ولكن إن أردت فقط لأجل خاطر يسوع” وهم بذلك يظنون أنهم متواضعون عندما يصلوا هكذا، ولكن هذا هو منتهى الجهل
نعم، فقبل أن تقبل يسوع كـ رب على حياتك كنت بلا قيمة وغير مستحقاً لإنتباه الله وبركاته، ولكن يسوع أخذ مكانك ومات لأجلك. ومنذ اللحظة التي قبلت فيها المسيح أصبحت مستحقاً لإنتباهه، وأهلاً لإحسانه وكل بركاته. لماذا؟ لأنك الآن في المسيح يسوع، لذا فبرك ليس بر أعمالك، ولكنه بر أعماله هو. وبذلك أهّلك بره لبركاته، وجعلك مستحقاً وفي الوضع الصحيح للتمتع بأفضل ما لله. شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي أَهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ. كولوسي 12/1
فالآن يمكنك أن تتصرف في جرأة (بثقة)، وتسأل أي شيء في اسم يسوع، وتحصل على كامل انتباه الله. لأنك لم تعد دخيلاً، فقد أُحضرت إلى حضوره المجيد وملكوته العجيب، حيت تسكن الآن! ويمكنك الآن أن تتقدم إليه بجرأة وتسأل ما تريد! فقد قال: ” إن كل ما طلبتم من الآب باسمي (وليس بأسماء أخرى) يعطيكم” وهذا يشمل ما في ذهنك الآن – مهما تريد منه أن يعطيك أو يفعله لأجلك. وهذا يعني، أنه عندما تطلب أو تسأل أي شيء في اسمه، سوف يحدثه بالتأكيد. حالاً والآن، إعتماداً على هذه المعرفة، تقدم واسأل ما تريد
صلاة
يا أبي، أشكرك من أجل حياتك المجيدة التي أعطيتها لي في المسيح، حيث أسود وأحكم كل يوم، مستفيداً من قوة اسم يسوع. وأنا أعلن الآن، في إسم يسوع، أن كل احتياجاتي قد سُددت،وأنك أمددتني بكل متطلبات تحقيق قصدك في حياتي بقوة روحك . آمين