يقول بعض الناس “إن الخبرة هي أفضل مُعلم”، بينما يقول البعض الآخر “إن الحياة نفسها هي أفضل مُعلم”؛ وهذا ليس صحيحاً. فقد يكون هذا ممكناً بالنسبة لك أن تتعلم أموراً قليلة من خبرتك في الحياة، ولكن أفضل مُعلم في الحياة هو كلمة الرب الإله؛ وهو كتيب الإرشادات للحياة، ولذلك يقول الكتاب المقدس “كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ الربِ الإله، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ…
تيموثاوس الثانية 16:3-17
ليس هناك طريقة أفضل في الحياة لكي تكون ناجحاً من أن تتبع كلمة الرب الإله وتعمل ما تقوله. وهناك البعض من يتعلم فقط من خلال الخبرات المُريعة للأمور التي كان يمكنهم أن يتعلموها إن تبعوا فقط كلمة الرب الإله. ومثل أولئك الأشخاص يختبرون مآسي في أعمالهم، وزواجهم وفي نواحي الحياة الأخرى. ولكن ليس عليك أن تتعلم بهذه الطريقة. وليس عليك أن تخسر كل مدخراتك لتتعلم كيف تتعامل في مادياتك صحيحاً. ولستَ في احتياج أن تختبر زواجاً غير ثابت قبل أن تتعلم كيف تُحب شريكك
عندما تتعلم كلمة الرب الإله وتعمل بها ستُنقذك من خبرات تندم عليها. وقال داود “سِرَاجٌ (مصباح) لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي (طريقي).“ (مزمور 105:119). وتضعها ترجمة الرسالة بهذه الطريقة: “بكلماتك يمكنني أن أرى أين أنا ذاهب؛ فهي تلقي شعاع من النور على طريقي المُظلم.“ وهذا يعني أن كلمة الرب الإله تُنير طرق حياتك؛ وتُقدم لك الإرشاد و”كيفية معرفة” النجاح في الحياة
فأنت لستَ في احتياج أن تحيا “بالمحاولة والخطأ”؛ التصق بكلمة الرب الإله، وكل ما يتعلق بحياتك سيعمل بجمال. وخضوعك لكلمة الرب الإله والحياة بها سيجعلك آية للآخرين. وسيتسائلون كيف أن الحياة أصبحت سهلة بالنسبة لك! والإجابة ببساطة: أن كلمة الرب الإله قد أصبحت قبطان حياتك
أُقر وأعترفربي، إن كلامك مصباح لرجليّ ونور لطريقي! وهي البوصلة التي بها أبحر في الحياة، وأُقاد في طريق البر، والنجاح والازدهار. وسيظل قلبي واثقاً إلى الأبد في كلمتك لتعمل ما تقوله، لأنه ليس فقط كلمتك هي أفضل مُعلم لي، بل هي أيضاً تقودني إلى المستويات الأعلى في النجاح