يهوه – يسوع معطي الناموس

يهوه - يسوع معطي الناموس
ولنلاحظ الآن تطابقاً آخر وعجيباً بين يهوه ويسوع ونشير هنا إلى وجوده كمن تكلم في سيناء. ولنلاحظ بدقة أيضاً كيف أن كلمة الله تطابق المتكلم في سيناء بالرب يسوع في العهد الجديد.
“وكان جبل سيناء كله يدخن من أجل أن الرب (يهوه) نـزل عليه بالنار. وصعد دخانه كدخان الأتون وارتجف كل الجبل جداً، فكان صوت البوق يزداد اشتداداً جداً وموسى يتكلم والله يجيبه بصوت. ونـزل الرب (يهوه) على جبل سيناء إلى رأس الجبل. فقال الرب (يهوه) لموسى انحدر حذّر الشعب لئلا يقتحموا إلى الرب (يهوه) لينظروا فيسقط منهم كثيرون”
(خروج19: 18- 21)
“لأنكم لم تأتوا إلى جبل ملموس ومضطرم بالنار وإلى ضباب وظلام وزوبعة وهتاف وبوق… بل قد أتيتم إلى… وسيط العهد الجديد يسوع، وإلى دم رش يتكلم أفضل من هابيل. انظروا أن لا تستعفوا من المتكلم. لأنه إن كان أولئك لم ينجوا إذ استعفوا من المتكلم على الأرض فبالأولى جداً لا ننجو نحن المرتدين عن الذي من السماء الذي صوته زعزع الأرض حينئذ وأما الآن فقد وعد قائلاً إني مرة أيضاً أزلزل لا الأرض فقط بل السماء أيضاً”
(عب12: 18- 26)
الاقتباس السابق في عبرانيين 12 يطابق إيجابياً يسوع باعتباره ذاك “الذي صوته زعزع الأرض” مشيراً إلى (خروج19: 18) “وارتجف كل الجبل”. فقد كان هناك الرب (يهوه) أما في الرسالة إلى العبرانيين فيخبرنا بأنه يسوع.
حقاً إن “يسوع هو يهوه”.
هل تبحث عن  خميس العهد ماكنش نهايه عهد

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي