السيد المسيح هو ابن الله
* وهي الحقيقة التي بدأ بها إصحاحة الاول وهي التي شهد بها قائد المئة الرومانى ساعة صلب السيد المسيح وذكرت في أواخر الانجيل فقال “حَقًّا كَانَ هَذَا الإِنْسَانُ ابْنَ اللَّهِ!” (مر39:15).
* وهي نفسها التي شهد بها الآب من السماء “أَنْتَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ!” (مر11:1) وتكررت أيضًا في حادثة التجلى وَكَانَتْ سَحَابَةٌ تُظَلِّلُهُمْ. فَجَاءَ صَوْتٌ مِنَ السَّحَابَةِ قَائِلًا: “هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ. لَهُ اسْمَعُوا” (مر7:9)
* وهي بعينها التي إعترف بها السيد المسيح وقت محاكمته عندما سأله رئيس الكهنة “أَأَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ الْمُبَارَكِ؟، فَقَالَ يَسُوعُ: “أَنَا هُوَ (مر61:14-62).
* وهي أيضًا التي أشار إليها في مثل الكرامين الاردياء “فَإِذْ كَانَ لَهُ أَيْضًا ابْنٌ وَاحِدٌ حَبِيبٌ إِلَيْهِ أَرْسَلَهُ أَيْضًا إِلَيْهِمْ أَخِيرًا قَائِلًا: إِنَّهُمْ يَهَابُونَ ابْنِي (مر6:12) وفي كلامه عن معرفة اليوم الأخير ” وَأَمَّا ذَلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ وَلاَ الاِبْنُ إلاَّ الآبُ” (مر32:13).
* وحتى الشياطين نفسها لما نظرته ” خَرَّتْ لَهُ وَصَرَخَتْ قَائِلَةً: “إِنَّكَ أَنْتَ ابْنُ اللَّهِ!” (مر11:3).
