مكتبة الكتب القبطية: كتاب الدفنار القبطي

25 شهر بابه

دفنار اليوم الخامس والعشرون من شهر بابه المبارك تذكار
القديسين العظيمين الأنبا أبولو والأنبا أبيب


طرح بلحن آدام.

التفسير: تعالوا نسجد للثالوث المقدس. الآب والابن
والروح القدس. ونمدح هذين الكوكبين العظيمين المضيئين جدًا. في المسكونة.
أبينا أنبا أبولو وأنبا أبيب. الناسكين القديسين والابسين الروح. أنت مغبوط يا
أبانا أبولو. لأنك تبعت الله. وأحتملت نيره. وسعيد جدًا في المعركة. حتى
قبلت الغلبة التي للدعوة الطاهرة. وصرت لنا مثالًا في الفضائل والصلوات بصبر.
وصرت عبدًا حكيمًا مؤتمنًا. وصنعت مسرة سيدم جدًا. وسمعت الصوت حسنا أتيت أيها
العبد الصالح الأمين. أنت طوباوي يا أبانا أبيب. لأنك أكملت سعيك جدًا. أحببت
الهدوء مثل إيليا. وسكنت البرية مثل يوحنا. وغلبت قوات المضاد. وأطفأت سهام
الشرير. وأكملت أتعاب الفضائل وتنيحت في ملكوت السموات. بصلواتهما يا رب. أنعم
لنا بغفران خطايانا.

طرح بلحن واطس.

التفسير: السلام لأبينا أنبا أبولو. المتشبة
بالملائكة. الذي بشر به كمثل يوحنا. وحين ولد من أبائه نما في القامة. كما
قال داود المرتل. أن البار يزهر مثل النخلة. ويكثر مثل أرز لبنان. المغروسين
في بيت الرب. فأحب البار أن يسير في السيرة شبه الملائكة. التي هي الرهبنة.
فوجد وسيلة ومعونة. من قبل الله: وخرج من بيت أبائه. بقلب متواضع. فوجد
إنسانًا يختار أن يترهب. أسمه أبيب. فاتفقا بعضهما مع بعض. فأرشدهم الرب إلى
أحد الديارة. وتنسكا بتعب عظيم. وصبر حقيقي. وأكمل أنبا أبيب سعيه. ومضى إلى
أماكن النياح. إلى أورشليم السمائية. حينئذ مضى أبونا أنبا أبولو. بإرادة
الرب وسكن في الجبل. وصار يعمل الفضائل. فأجتمع إليه أخوة كثيرون. فعلهم طريق
النسك. ومخافة الله. وأن يحب بعضهم بعضًا. وأكمل أبونا أنبا أبولو سعيه.
بشيخوخة حسنة. هذا المتشبه بالملائكة. وتنيح في الخامس من أمشير. حسب ما شهدت
به الكتب المقدسة. أطلبوا من الرب عنا يا سادتي الأبرار. أنبا أبولو وأنبا
أبيب. ليغفر لنا خطايانا.

هل تبحث عن  مديحة واطس عربي 3 تقال على تذاكية يوم السبت في شهر كيهك المبارك: أبدئ باسم الله المتعال وأمدح مريم



الدفنار أيام شهر بابه:
1 |
2
|
3 |
4
|
5 |
6 |
7
|
8 |
9
|
10 |
11 |
12
|
13 |
14
|
15 |
16 |
17
|
18 |
19
|
20 |
21 |
22
|
23 |
24
|
25 |
26 |
27
|
28 |
29
|
30


مشاركة عبر التواصل الاجتماعي