نص
كتاب نظام الحرب
1
(1) للعاقل، نظام الحرب. البداية.
أو
حرب لأبناء النور
لقد
بدأ تسلّط أبناء النور على حزب أبناء الظلمة، على جيش بليعال، على زمرة أدوم وموآب
وبني عمون (2) وجمهور أبناء الشرق وفلسطية، وضدّ زمرة كتيم، على أشور وشعبهم الذين
جاؤوا لمعونة الكفّار الذين تجاوزوا العهد. وأبناءُ لاوي وأبناء يهوذا بنيامين
والمنفيّون في البريّة يقاتلون ضدّهم. (3) لأن الحرب ستعلن على زمرتهم حين يعود
أبناء النور النفيّون من برّية الشعوب ليعسكروا في بريّة أورشليم.
الحرب
الأخيرة: اندحار نهائي لأبناء الظلمة
بعد
هذه الحرب تصعد من هناك (4) الأمم، وملك كتيم يدخل إلى مصر. وفي زمانه يخرج في غضب
عظيم ليحارب ضدّ ملوك الشمال. ويسعى في غضبه إلى تدمير وإزالة قرن (5) أعدائه. هذا
يكون زمنَ خلاص لشعب الله وساعة سيطرة لكل الذين من حزبه، والافناء الأبديّ لكل
حزب بليعال. ويكون الرعب (6) عظيماً وسط أبناء يافت، ويسقط أشور ولا من يعينه،
وتزول سيطرة كتيم لإذلال الكفر. فلا تيقى منه بقيّة (7) لدى كل أبناء الظلمة.
تقدّم
النور وانتصاره الأبديّ
(8)
حينئذ يُنير أبناءُ البرّ كلّ أقاصي المسكونة ولا يزالون يضيئون حتى تمام كل أزمنة
الظلمة. وفي زمن الله، تضيء عظمته السامية كل أوقات (9) الأجيال. سعادة وبركة،
مجداً وفرحاً، وطول أيام لجميع أبناء النور.
اليوم
العظيم
ويوم
يسقط كتيم، تكون معركة وذبحة قاسية أمام إله (10) إسرائيل، لأن ذاك يكون اليوم
الذي حدّده منذ زمن بعيد لحرب إفناء أبناء الظلمة. في ذلك اليوم تقترب لمذبحة
كبيرة جماعةُ الآلهة وجماعة (11) البشر. فيتقاتل أبناء النور مع أبناء الظلمة من
أجل قدرة الله وسط جلبة جمهور عظيم وصرخات الآلهة والبشر في يوم الشرّ. ويكون هذا
زمن (12) ضيق لكل الشعب الذي افتداه الله. ففي جميع ضيقاتهم، لن يكون ضيق مثل هذا
منذ البداية حتى تمام الفداء النهائي. وفي يوم حربهم ضدّ كتيم (13) ينجّيهم من
الذبحة في ذاك القتال. في ثلاث جولات ويكون أبناء الأقوى ليحطّموا الكفر، وفي ثلاث
جولات أخرى يردّ جيش بليعال ليدحروا حصّة (14) الله. وفرقُ المقاتلين يُذيبون قلب
الأعداء (خوفاً). غير أن قدرة الله تثبّت قلب أبناء النور. وفي الجولة (أو:
الحصّة) السابعة، تُخضع يدُ الله الكبيرة (15) أبناء الظلمة لجميع ملائكة ملكه
ولكل أناسِ حصّته.
تم نسخ الرابط