مكتبة الكتب المسيحية |
كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية




كتاب الكتاب المقدس: هل يُعقَل تحريفه؟! –
أ. حلمي القمص يعقوب

49-

القرآن يشهد لأهل التوراة والإنجيل

د –
القرآن يشهد لأمانة أهل التوراة والإنجيل تجاه
الكتاب المقدس:

“الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا
يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ” (البقرة 146؛ الأنعام 20).

“لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ
يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ.
يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ
بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي
الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ” (آل عمران 113،
114).

حقًا إن أهل الكتاب يعرفون الكتاب كما يعرفون أبناءهم، لكنهم
يحبون الكتاب ويهتمون به أكثر من محبتهم واهتمامهم بأولادهم..



St-Takla.org Image:
The star and crescent: symbol of the Ottoman Empire (and others before it), and
a symbol of Islam (erroneously).

صورة في موقع الأنبا تكلا:
الهلال والنجمة: رمز الدولة العثمانية (وقد استخدم قبل ذلك بكثير من قبل
آخرين عبر التاريخ)، الذي استخدم لاحقًا كرمز من رموز دين الإسلام (☪ مع رفض البعض
لذلك).


والمسيحيون يتلون آيات الله إناء الليل.. آيات الله الصحيحة. لو
أصاب التحريف هذه الآيات، فكيف يدعوها القرآن آيات الله؟!

ولو أمة المسيحيين المشار إليها هنا بالفضيلة قامت بالتحريف، هل
كان القرآن يصفها بالأمة المؤمنة بالله واليوم الآخر؟!

لقد ظهر الإيمان العملي في أمة المسيحيين فأمروا بالمعروف وأنهو عن
المنكر وسارعوا للخيرات.. حقًا إنهم من الصالحين وليسوا من
المنحرفين..(انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في

موقع الأنبا تكلا
في أقسام المقالات و
الكتب الأخرى).
لذلك رفع القرآن من شأنهم:

“وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ
أَحْسَنُ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا
بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا
وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ” (العنكبوت 46).

هل تبحث عن  الأب الكاهن قدسأبونا القس عبد المسيح مختار مرقص

“إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ
وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ
الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ
وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ” (البقرة 62).
وذكرت مرة أخرى (مع اختلاف إعراب كلمة الصائبين والصابؤون!!) هنا:
“إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِؤُونَ
وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ
صَالِحًا فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ” (سورة
المائدة 69).

“فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ
الَّذِينَ يَقْرَؤُونَ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ” (يونس 94).

الأخ زكريا: يا أحبائي نشكر الله الذي أعاننا إلى هنا
وإن أرادت نعمة الله وعشنا فإن للحديث بقية.

وأمضى الأصدقاء ليلتهم الثانية من خلوتهم الروحية وفي اليوم الثالث
عادوا لديارهم، على أمل لقاء جديد وبحث جديد.



مشاركة عبر التواصل الاجتماعي