عمل الميرون كان أحياناً فى الأسبوع السادس من الصوم وأحياناً فى أسبوع البصخة



عمل الميرون كان أحياناً فى الأسبوع السادس من الصوم وأحياناً فى أسبوع<br /> البصخة

عمل
الميرون كان أحياناً فى الأسبوع السادس من الصوم وأحياناً فى أسبوع البصخة. فأيهما
أفضل؟

الرد:

فى
الواقع أن عمل الميرون فى غير أيام البصخة أفضل. ذلك لأن قراءات الميرون ستختلط
بقراءات البصخة، ومواعيده، كما أن أيام البصخة تفرغ كامل لآلام المسيح، فكيف ننشغل
أثناءها بالميرون؟ وهى أيضاً أيام حزن، والميرون عيد يمكن أن يليق به نسك الصوم
وليس حزن البصخة. والنظام الأصلى من أيام القديس أثناسيوس لم يكن فى البصخة.

كان
صنع الميرون يتم على مدى زمن طويل فى الدير ثم نقل عمل ذلك إلى البطريركية، واستقر
فيها، فلماذا؟ ولماذا عاد هذه المرة إلى الدير.

الرد:

كان
عمل الميرون فى الدير مناسباً جداً، لقدسية المكان من جهة، ولأنه بعيد عن ضوضاء
العاصمة وضجيجها من ناحية أخرى. فلماذا إذن نقل إلى البطريركية بالقاهرة؟ حدث ذلك
لسبب غير كنسى، وإنما بسبب المواصلات.كانت الأديرة يصل إليها بالجمال (بالإبل)،
لأنه لم يكن هناك طريق صحراوى مسفلت كما هو الآن تمر عليه العربات بسهولة وتصل إلى
الدير بسرعة كأيامنا. إنما الطريق فى رمل الصحراء بالجمل، شاق ويستغرق زمناً
طويلاً، فكم يكون شعور راكبه وعلى الجمل جمدانات زجاجية محملة بالميرون المقدس
وبالغاليلاون، تهتز باهتزاز الجمل فى سيره، وعرضه للكسر والانسكاب، على مدى رحلة
تستغرق زمناً طويلاً؟! وقد حدث فعلاً فى إحدى المرات أن انكسرت جمدانة (إناء زجاجى
كبير) من هذه الجمدانات، ولحسن الحظ كانت من الغاليلاون وليس من الميرون، فحزن
البابا جداً، وقرر عمل الميرون فى القاهرة، واستمر الأمر هكذا من البابا ال89 حتى
الآن، حيث تغيرت الظروف، واصبحت أسباب المواصلات التى دعت إلى هذا التغيير لا وجود
لها، ولا خطر من كسر أوانى زجاجية أو إنسكابها، بل هناك أوانى غير زجاجية لتعبئة
الميرون (بلاستيك مثلاً). لذلك عاد عمل الميرون إلى الدير كما كان


تم نسخ الرابط

هل تبحث عن  الآم فراق الأحباء

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي