صلاة
القنديل
بالمنزل

هل
يجوز أن تصلى صلاة القنديل فى
المنازل أثناء الصوم، حتى لو لم
يكن هناك مريض؟ فالملاحظ أن الآباء الكهنة وكثير من أفراد الشعب قد تعودوا هذا
الأمر، هل من الصالح استبقاؤه أم الغاؤه؟

الرد:

صلاة
القنديل – أصلاً وقبل كل شئ – صلاة من أجل المرضى ودهنهم بالزيت، ولكن لها فؤائد
كثيرة أخرى

1–
هى اجتماع للصلاة فى البيت، ومباركة للبيت بالصلاة، ورفع البخور فيه، وزيارة من
الأب الكاهن للبيت، مع قراءته للتحليل وصلاة البركة لكل من بالبيت. وكل هذه فوائد
بغض النظر عن نوع الصلاة وهدفها.

2–
صلاة القنديل تشمل صلوات أخرى كثيرة: منها الصلاة الربية، وصلاة الشكر، والثلاثة
تقديسات، وكيرياليصون، وصلوات أخرى عديدة جداً لطلب مراحم الله. وكل هذه فائدتها.

3–
تشمل صلاة القنديل جميع الأواشى الكبيرة التى تقدم لله مع رفع البخور: ففيها صلوات
من أجل المرضى، ومن أجل المنتقلين، ومن أجل المسافرين، ومن أجل الموعوظين، وصلوات
من أجل الكنيسة والاجتماعات ومقدمى القرابين ورئيس الدولة إلخ ولهذا كل من يحضرها،
لابد أن يجد له فيها نصيباً.

4–
تشمل صلاة القنديل طلبات كثيرة جداً من أجل التوبة بالذات، وطلب مراحم الله الذى
قبل المرأة الخاطئة، وزكا العشار، وغفر لصاحب الدين وأى إنسان مهما كان سليم الصحة،
لابد أن يستفيد من هذه الصلوات الخاشعة المنسحقة، ولابد أن تقوده للتوبة، إن
تابعها بقلب مفتوح.

5–
صلاة القنديل تشمل على الأقل سبعة فصول من الإنجيل، منتقاه بحكمة خاصة، ومجرد
الاستماع إلى الإنجيل المقدس يتلى فى البيت عدة مرات، هو أمر له فائدته.

6–
ولا ننسى ما فى هذه الصلوات من طقوس مقدسة، كالبخور والشموع، والزيت، والألحان، كل
ذلك له فائدته حتى بالنسبة إلى الأطفال، ويشعر الكل أن البيت صار قطعة من الكنيسة.

7–
لهذا كله نرى استبقاءها، وبخاصة أن هناك أمراضاً خفية ربما لا نعرفها، وهناك أمراض
أخرى خاصة بالنفس والروح.


تم نسخ الرابط

هل تبحث عن  الكاثوليكون من رساله يعقوب ( 1 : 1 - 18 ) يوم الخميس

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي