سنوات مع إيميلات الناس!

“مُسْتَعِدِّينَ
دَائِمًا لِمُجَاوَبَةِ كُلِّ مَنْ يَسْأَلُكُمْ عَنْ سَبَبِ الرَّجَاءِ الَّذِي
فِيكُمْ”
(1 بط 3: 15)

قسم الأسئلة والمقالات

على غِرار
عنوان سلسلة
كتب قداسة البابا شنودة الثالث “سنوات مع أسئلة الناس”،
أطلقنا على هذا القسم
اسم “سنوات مع إيميلات الناس“! حيث أنه
من لحظة افتتاح الموقع عام 2002 حتى
هذه اللحظة،

يأتينا آلاف
الأسئلة.. حيث يأتينا بمعدل من 40-90 إي-ميل يوميًا
(كان ذلك تقريبًا حتى عام 2007) ويتزايد المعدل، ما بين رسائل عامة وشكر أو ذم، أو طلب
مواضيع وملفات معينة نقوم
بإضافتها بصورة دورية للموقع، أو إيميلات أسئلة من مسيحيين أو غير مسيحيين (بعضها
استفسارات وبعضها اتهامات “شبهات أو محاولات نقض”)! وهذه المجموعة الأخيرة (الأسئلة) هي هدف
هذا
القسم. فهذا القسم مفيد للمسيحي العادي، وأيضًا يفيد الباحث المسلم، الذي يريد
أن يعرف عن المسيحية بصورة سلسة، بدون مهاترات أو تحامل لا طائل له..

ليس هدفنا هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت هو الرد على الأديان! إنما
الهدف هو أن تتعرف على هامش من حقائق
الإيمان المسيحي والعقائد والسلوكيات..
وأن تعرف الإجابة على الأسئلة التي توجَّه إليك، ولإفادة السائلين من طلاب
المعرفة أو إسكات فم المتهكمين. وسنحاول بإذن
الله أن ندعم الردود
بالآيات
والمراجع. يجب أن يتحلَّى الإنسان
بالحكمة.. والحكمة تأتي من الله
بالصلاة، وبالقراءة، وبالمعرفة…
قال

القديس أغسطينوس ما معناه: نَحنُ نَشْكُر
الهراطِقَة والمُبتدعين على كُل مَا قَدَّمُوه مِن بِدَع
وَشكوك ضِد الكتاب، فَجَعَلوُنا نَتَعَمَّق في فَهْم
الكتاب بالأكثر، ونزداد قوَّة في المعرفة، ونكتشِف كنوزًا مَا كُنَّا سَنَكْتَشِفْهَا⁽¹⁾.

نحن لا
نهتم بأن يكون موقع الأنبا تكلا هذا متميزًا! وليس هدفنا الحياة ولا
الحكمة ولا حتى
الملكوت!!
ولكن هدفنا هو
الله
تبارك اسمه. وحيثما وُجِدَ الله فهذه هي الحياة والحكمة
والسماء. ومن المفيد هنا أن نذكر قول

قداسة البابا أثناسيوس الرسولي: “التقليد القديم، وتعليم وإيمان
الكنيسة الجامعة: وضعهُ الرب، كَرَزَ
بِهِ الرسل، حَفَظَهُ الآباء”⁽²⁾.

هل
لديك سؤال؟
“There’s
no such thing as a stupid question, but they’re the
easiest to answer!“

في نهاية كل موضوع ستجد هذه العبارة:


وتحتها
بعض الكتب و/أو المواقع، فبرجاء مراجعة ما بها إذا أردت الاسترسال في موضوع
معين.

يوجد لدينا أيضًا هنا في


موقع الأنبا تكلا هيمانوت بعض
الكتب الأخرى بنفس الطريقة، مكتوبة بطريقة أسئلة وأجوبة..
بها موضوعات أخرى مفيدة، منها:

1. 
   كتاب سؤال
   وجواب للقمص صليب حكيم، وهو معنى بالرد على تساؤلات الأخوة المسلمين..

2. سلسلة كتب “سؤال وجواب” من
   مطبوعات صوت الراعي (4 أجزاء:
   جزء 1 –
   جزء 2 –
   جزء 3 –
   جزء 4)،
   وهو موجه لشرح الإيمان المسيحي لسن إعدادي.

3. 
   سلسلة كتب “مدارس النقد والتشكيك
   والرد عليها” للأستاذ حلمي القمص، وهي تتناول مقدمة عامة عن موضوع النقد
   الكتابي، مع تناول تساؤلات متنوعة في سفر سفر من أسفار الكتاب المقدس.

4. 
   سلسلة “عندي سؤال” –
   القس بيشوي فايق يوسف (أكثر من جزء:
   
   1 –
   
   2 –
   
   3 –
   
   4 –
   
   5 –
   
   6)

–

أرسلت سؤال ولم يتم الرد عليه حتى الآن، لماذا؟!

_____

الحواشي والمراجع

لهذه الصفحة هنا في

موقع الأنبا تكلاهيمانوت:

(1) هذا ليس قول للقديس أغسطينوس بالنص، ولكنه
ملخص

ومقتطفات من مقال “فائدة الهراطقة: الخير الذي
أتى من خلال يهوذا الخائن” The good that comes of heretics. The good that
came through the traitor Judas.

Book:
“St. Augustine: Sermons for
Christmas and Epiphany” –
Publisher: Longmans, Green And
Co., 1952, Sermon 1, P. 35.

(2) ترجمة أخرى: “كل تعليم في الكنيسة: وضعهُ
الرب، كَرَزَ بِهِ الرسل، حَفَظَهُ الآباء”.

“It will not be out of
place to consider the ancient tradition, teaching and faith of the Catholic
Church, which was revealed by the Lord, proclaimed by the apostles and
guarded by the fathers. For upon this faith the Church is built, and if
anyone were to lapse from it, he would no longer be a Christian either in
fact or in name“.

ترجمة كاملة للجملة: “ولن يكون بعيدًا عن المجال أن نعتبر أن التقليد القديم،
وتعليم وإيمان الكنيسة الجامعة: وضعهُ الرب، كَرَزَ بِهِ الرسل، حَفَظَهُ
الآباء، وعلى هذا الإيمان بُنِيَت الكنيسة. وإن كان أي أحد يحيد عنه، فلن
يُعتبر مسيحيّا بالحقيقة ولا بالاسم”.

Source: St. Athanasius’ first letter to Serapion (Ep. 1 ad Serapionem 28-30:
PG 26, 594-95. 599).

---