مجمع أفسس الثاني 449م

ما هو مجمع
أفسس الثاني 449م

الرد:

مجمع
أفسس الثاني 449م

بدعة
أوطاخى:

أوتيخاأو
أفتيخوس
Eutyches، معروف بعقمه وفضله وقوة حجته فى المحافظة على ايمان أباء الكنيسة
ولكنه شهر فى أقواله فيما يتعلق بطبيعة السيد المسيح له المجد وقال ” أن
طبيعة السيد المسيح الناسوتية تلاشت فى الطبيعية الإلهية فصار السيد المسيح بطبيعة
واحدة ممتزجة ” وغالى أيضا فى طبيعة السيد المسيح له المجد وقال ” بأن
السيد المسيح له المجد لم يتخذ من الحشا البتول جسدا مماثلا لجسدنا ولكنه مر به
مرورا خياليا”.

حاول
أوسانيوس أسقف دوريليا أبعاده عن سوء معتقده بناء على مشورة فلابيانيوس أسقف
القسطنطينية
Archbishop Flavian of
Constantinople
ولكن ضاعت جهوده
هباء بل واسقط أوسابيوس نفسه فى بدعة إذا أنه غال فى توكيد الطبيعة الإنسانية التى
أتخذها المخلص من العذراء مريم.

+
خاطب فلابيانيوس لاون لما رأى أن أوطاخى استمالة وطلب فلابيانيوس من لاون أن يسميل
أوطاخى إلى الطريق الصواب، ولكن طوموس لاون “عقيدة الإيمان” المكتوب
باللاتينية ترجم إلى اليونانية بتحريف سبب سوء التفاهم بين الأساقفة مما كان له
أبعد الأثر فى انشقاق الكنيسة إذا أن الترجمة تميل إلى النسطورية منها إلى
الأرثوذكسية.

+
ولما لم يقبل أوطاخى النصح والرجوع بالجهود السليمة أضطر فلابيانوس إلى عقد مجمع
مكانى فى القسطنطينية من أساقفة بحضور مندوب من الإمبرطور ثيؤدوسيوس الصغير وقرأت
وثيقة اتهام أوطاخى وفى الجلسة الثانية قوانين قوانين الأباء المجتمعين فنيقيه
والقسطنطينية وأفسس وأنذروا المتهم ثلاث مرات كما تنص القوانين الكنيسة.

+
حضر أوطاخى فى الجلسة السابعة للمجمع وكتب اعترافة مطاطه مبهمة ثم صرح عن إيمانه
صراحه بطريقه مبهمة يفهم منها أن السيد المسيح ” هو كلمة الله وله طبيعة
واحدة ألهيه “.

+
ولما لم تتضح معالم أيمانه أمام المجمع حرم وطرد وجرد من كل رتبه الكهنوتيه لأنه
مبتدع مستندا على طوموس لاون.

+
صدر الحكم بصوره تميل إلى النسطورية منها إلى الأرثوذكسية مما أثار شعب
القسطنطينية

+
أنتهز أوطاخى هياج شعب القسطنطينية وخاطب الملك ولاون. واظهر أنه برئ راجيا أنصافه
وساعده على ذلك أسلوبه القوى وقدرته على الكتابة ومهارته فى التلاعب بالألفاظ
خصوصا فى اللغة اللاتينية وجهر فى خطابه بعقيدة أرثوذكسية دون التعرض للطبيعيتين
بل كتب أيضا يستغيث بالإسكندرية ورأفينا ” إيطاليا ” وتسالونيكى
وبإمبراطور الغرب ” فالتينيانوس ”

+
وكتب أيضا فلابيانوس لاستمالة لاون إلى بدعة نسطور وأضح لاون خطاباته المتبادلة
أيمانه بوضوح فيما يتعلق بالطبيعة وأسبب فى الكتابة من كل واحدة على حده فكان اقرب
إلى النسطورية منها إلى الإيمان المستقيم.

+
كان من نتيجة ما كتب أوطاخى للإمبراطور والأساقفة أن اقنعوا الإمبراطور بالدعوة
لعقد مجمع يعيد النظر فى حكم فلابيانوس على أوطاخى وحاول أوطاخى إقناع الأساقفة
حتى فى مصر إنه برئ ونجح فى جعل الكنيسة كلها فى صفه.

+
حدد الإمبراطور يوم 8 أغسطس سنة 449 موعد الافتتاح ودافع لاون عن أوطاخى فى خطابه
إلى الإمبراطور وأخته بوليكاريا موضحا انه سقط عن جهل وإنه تاب وندم.

+
حضر المجمع سنة 449م 130 اسقفا ترأسه الأنبا ديسقورس بابا مصر ومشاركة فى الرياسة
أسقف أورشليم وأسقف ترأسه الأنبا ديسقوروس بابا مصر ومشاركة فى الرياسة أسقف
أورشليم واسقف إنطاكية حسب رأى الإمبراطور وعين مندوبين عن الإمبراطور لحفظ النظام
وحملا المندوبين رسالة يطالب فيها المجمع بالقضاء تماما على النسطوريه.

+
بدأت الجلسات فى كنيسة العذراء الكبرى فى أفسس وقرأت رسالة الإمبراطور بدعوة
المجمع وطلب البابا السكندرى بقراءة رسالة لاون أسقف روميه ألا أن يوحنا القس كبير
كتبة المجمع قال إنه لا يزال لديه خطابات إمبراطورية أخرى لابد من قراءتها.

+
أغفل الجميع قراءة خطاب لاون انشغالا منهم فى توضيح الإيمان الحقيقى المستقيم
المسلم من أباء الكنيسة الجامعة. ورغم أن هذا المجمع حضره أساقفة الشرق والغرب

ألا
أنه لا يعتبر مسكونيا حيث أنه دعى لكى يفحص قرارات المجمع الذى عقده فلابيانوس فى
القسطنطينية وحرم فيه أوطاخى.

+
طالب المجع أوطاخى بالجهر بإيمانه فقال أنى أعلن محافظتى التامة على افيمان الذى
نادى به أباء المجامع المسكنونية الثلاثة.

ومتمسك
بالأيمان القويم واعتمد دوما على ما كتبه كيرلس المطوب الذكر معلم المسكونة وقدم
إيمانه كتابه بخط يده وتوقيعه على الحكم وأمر بنفى فلابيانوس ورفاقه.

لجا
فلابيانوس إلى لاون أسقف روما مؤكدا له أنه استند على خطابه المشهور بطوموس لاون
فبعث لاون بخطاب فلابيانوس إلى الإمبراطور لأعادة النظر فى الحكم طالبا عقد مجمع
أخر فى إيطاليا، وقد كتب إمبراطور الغرب رسالة مماثلة بناء على طلب لاون ورد عليهم
الإمبراطور بان من الأفضل عدم التدخل فى الأمر وطلب الإمبراطور من شعب القسطنطينية
انتخاب أسقف أخر بدلا من فلابيانوس فاختاروا ناطوليوس وكان شماسا إسكنرنيا مما زاد
سوء العلاقة لبن البابا ديسقورس ولاون حيث أن البابا ديسقورس ترأس رسامة اناطوليوس.

+
طلب البابا أعادة قراءة رسالة لاون ألا أن مندوب لاون رفض.

+
قرر المجمع رجوع أوطاخى إلى رتبه طالما أعلن أيمانه المستقيم

خلص
قول المجمع إلى الأتى:

للمرة
الثانية تحدد القول بطبيعة واحدة بعد الاتحاد للكلمة المتجسد بدون اختلاط وامتزاج
واستحالة.


تم نسخ الرابط

هل تبحث عن  قراءات اليوم الاحد 1 اغسطس 2021 - 25 أبيب 1737

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي