إن نقاوة ذهنها لم يمسّها أي خداع

* حملت مريم (النار) في يديها، واحتضنت اللهيب بين ذراعيها. أعطت للهيب صدرها كي يرضع، وقدَّمت لذاك الذي يقوت الجميع لبنها. من يستطيع أن يخبر عنها؟!
القديس أفرآم السرياني
* التحفت بالنعمة الإلهية كثوبٍ، وامتلأت نفسها بالحكمة الإلهية،
في القلب تنعَّمت بالزيجة مع الله،
وتسلَّمت الله في أحشائها!
الأب ثيؤدوسيوس أسقف أنقرة
تتأكَّد هذه الفكرة – أي الارتباط بين قداسة مريم وأمومتها لله – بشكل واضح في الألحان القبطية، إذ تعطيها أسماء كثيرة توضح قداسة الثيؤطوكوس.
* السلام (الفرح) للسماء الجديدة، التي أشرق منها شمس البرّ، ربّ كل البشرية!
في ليتورجيا عيد الميلاد
* السلام (الفرح) لمريم، الحمامة الحسنة، التي ولدت لنا الله الكلمة!
أسبوع الآلام
* صرتِ أعلى من السماء، ومُكَرِّمة أكثر من الأرض وكل الخليقة التي عليها، إذ صرتِ أمًّا للخالق.
* ليس من يشبه والدة الله، فإنك وأنت تسكنين الأرض صرتِ أمًّا للخالق.
(بارالكس) لحن البركة
ارتبطت قداسة العذراء بدوام بتوليتها، ظهر ذلك بوضوح في مقالات آباء الإسكندرية عن البتولية. أما القدّيس أمبروسيوس فيقول: [كانت بتولًا لا بالجسد فحسب بل بالروح أيضًا، فإن نقاوة ذهنها لم يمسّها أي خداع! ]

هل تبحث عن  إن أردت أن تهرب من المديح، ينبغي أن تخفى أعمالك الفاضلة عن الناس

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي