هي تنظر للصليب في تأمل عميق




افرح بالرب.. ولكن إن وجدت مُجَرّبًا حزينًا لا تلومه على حزنه، ولا تشعره بضعفه وعدم احتماله، ولا تتجرأ وتشعره باستحقاق ما يعانيه، كما فعل أصدقاء أيوب.. ولكن بالأحرى قدم له حبًا في صورة عملية، لعلك تستطيع أن تخفف عنه ألمه، وإن لم تستطع فأشعره بأنك تتفهم ضيقه وألمه.. اصمت كما ظهرت العذراء صامتة، وهي تنظر للصليب في تأمل عميق، حينئذ يحسب لك صمتك حكمة، كقول أيوب لأصحابه: “لَيْتَكُمْ تَصْمُتُونَ صَمْتًا. يَكُونُ ذلِكَ لَكُمْ حِكْمَةً..” (أي 13: 5)

هل تبحث عن  بدعة إعادة معمودية الهراطقة

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي