لقد أطلق الناس على العذراء لقب أم الوداعة، وقد أكدت العذراء
في تجليها بكنيستها بالزيتون في 2 أبريل 1968م هذه الحقيقة.
فشُهِدَ لها باللطف وهي تتحرك برزانة وهدوء لتحيِّ وتبارك
الجموع المحتشدة، وأيضًا في اهتمامها بالمجموعات المختلفة؛
إذ كانت العذراء تلتفت وتتطلع، وتبارك الجميع
كما لو كانت تسجيب لكل فرد يناديها وسط الجموع على حدة.