عظمة العذراء تتجلى في اختيار الرب لها،
من بين كل نساء العالم…
الإنسانة الوحيدة التي انتظر التدبير الإلهي آلاف السنين،
حتى وجدها، ورآها مستحقة لهذا الشرف العظيم
الذي شرحه الملاك جبرائيل بقوله
“الروح القدس يحل عليك، وقوة العلي تظللك.
فلذلك أيضًا القدوس المولود منك يدعى ابن الله”
(لو1: 35).