أن السبب الذي قد صير عذاب أستشهاد
والدة الإله أعظم من عذابات الشهداء كلهم بما لا حد له ولا قرار،
هو أنها قد تألمت هي كثيراً، ومن دون أدنى تعزيةٍ.
فأي نعم أن الشهداء كانوا يشعرون بالعذابات التي كان المضطهدون
القساة يذيقونهم إياها، ولكن حبهم ليسوع كان يصير عذبةً حلوةً
مراير تلك الأمتحانات. بل كان يجعلها محبوبةً منهم.