اذاً عذبٌ هو جداً في هذه الحياة وكلي الحلاوة
في قلوب عبيد مريم وفي أفواههم ذكر أسمها المقدس،
لأجل النعم العزيزة التي تكسبهم إياها أستغاثتهم
به حسبما لاحظنا آنفاً. ولكن هذا الأسم يعود لديهم
أكثر عذوبةً وحلاوةً عند ساعة موتهم، لأجل فوزهم بميتةٍ
مقدسةٍ مملؤةٍ من التعزية بأستغاثتهم حينئذٍ به.