القديس فولجانسيوس يقول:” أنه لقد كان العالم من دون ريب أنقلب حاصلاً في الأندثار الكلي، لولا تكون مريم مسندةً إياه بقوة شفاعاتها”.
الا أننا نقدر أن نذهب مطمئنين أمام الله (يتبع القول القديس أرنولدوس كارنونانسه) وأن نترجا مؤملين نوال كل خيرٍ اذ أننا حاصلون على الأبن الإلهي وسيطاً بنا لدى أبيه الأزلي، وعلى الأم الإلهية وسيطةً بنا لدى هذا الأبن السرمدي.