يا والدة الإله لسنا نصمت عن التّكلُّم بعظائِمِكِ نحن غيرَ المستحقّين،
لأنَّكِ لو لم تنتصِبي متشفِّعَةً بِنا،
فَمَن كان يُنقِذُنا مِن مِثلِ هذه الشَّدائِدِ والضّيقات،
أو من كانَ يَـحْفَظُنا مُعتَقين إلى الآن.
فلن نبتَعِدَ عنكِ أيّتها السّيّدة
لأنّك تخلِّصِينَ عبيدَكِ مِن صُنُوفِ الشّدائِدِ دائماً.